جرب القطط

جرب القطط: الأسباب والأعراض والعلاج

جرب القطط هو مرض جلدي يسببه العث، كما إنه أمر شائع جدًا ويؤثر على القطط في جميع أنحاء العالم. على الرغم من أن مرض جرب القطط شديد العدوى بين القطط، إلا أنه من السهل تشخيصه وعلاجه، وإذا أصيبت قطتك بهذه الحالة الجلدية، فسيكون طبيبك البيطري مصدرًا ممتازًا لمساعدتك في القضاء على الجرب في قطتك. ولكن دعنا نساعدك في بتسولوچي اليوم لتعرف ماهو جرب القطط وكيفية اكتشافه وعلاجه…

ما هو جرب القطط؟

الجرب هو مصطلح شامل لمرض الحكة الجلدية الناجم عن طفيليات الجلد المجهرية التي تسمى العث، ويمكن أيضًا أن يُطلق على الجرب اسم الجرب القارمي.
الكلاب والقطط كلاهما عرضة للإصابة بالجرب. تختلف أنواع الطفيليات التي تستهدف الكلاب في أغلب الأحيان ( Sarcoptes scabei canis ) عن الأنواع التي تميل إلى استهداف القطط ( Notoedres cati ). ومع ذلك، كلا النوعين ينتميان إلى نفس عائلة العث القارمي.

في القطط، يسبب Notoedres cati حكة شديدة وتساقط الشعر والاحمرار، ويعتبر هذا النوع معدي للغاية حيث إذا أصيبت قطة واحدة فعادةً ما تتأثر جميع القطط في المنزل.
وهنا يأتي سؤال هل يؤثر جرب القطط على الانسان؟ لسوء الحظ، يمكن أن يشكل هذا النوع خطرًا على أفراد الأسرة الآخرين أيضًان حيث يمكن للبشر الذين يتعاملون بشكل وثيق مع قطة مصابة بالعث أن يصابوا بطفح جلدي مثير للحكة، عادة على أذرعهم أو صدرهم أو بطنهم. ومع ذلك، فإن البشر الذين يتعرضون لعضات Notoedres cati لا يعتبرون معديين، وعادة ما تختفي الأعراض البشرية بمجرد علاج القطة.

جرب القطط

ما الذي يسبب الجرب في القطط؟

ينتقل جرب القطط من قطة إلى أخرى عندما تكون القطط على اتصال مباشر مع بعضها البعض، وعادةً ما تظهر الأعراض على جميع القطط التي تتلامس مع القطة المصابة.
عادة ما تبدأ أعراض الجرب في ظهور أعراض الجرب على القطط بعد بضعة أسابيع إلى شهر من إصابتها بالعث.

يسبب العث الحكة ومشاكل جلدية أخرى عندما يحفر عبر الجلد بين بصيلات الشعر، حيث تضع إناث العث 3-4 بيضات يوميًا في الجحور التي تصنعها. ويفقس البيض بعد 4-5 أيام، ثم تزحف اليرقات إلى سطح الجلد وتحفر جحرها بنفسها، ثم يبلغ ويحفر المزيد من الجحور في الجلد ويتكاثر في غضون 15 يومًا.
يعتبر جرب القطط معديًا فقط عندما يكون على القطة لأنه يموت بسرعة كبيرة عند حرمانه من مضيفه. لذلك ليس هناك خطر كبير للتلوث البيئي لأنها لا تستطيع الانتقال من نوع مضيف إلى آخر، كما تفعل بعض الطفيليات الأخرى مثل براغيث القطط.

كيف اعرف ان القط مصاب بالجرب؟

جرب القطط هو مرض جلدي يسبب حكة شديدة وغير موسمي. بعد اتصال القطة بشكل مباشر مع قطة أخرى مصابة بالجرب، قد تعاني في البداية من حكة خفيفة فقط.
ولكن، القطط التي تصاب بالعدوى لفترة طويلة من الزمن تصاب بفرط الحساسية من العث، وهو ما يجعل الحكة أسوأ.
تشمل العلامات الإضافية للجرب في القطط التي يجب البحث عنها ما يلي:

  • الحكة والقشور والنتوءات التي تظهر أولاً على طول هامش الأذن وتنتشر إلى الجفون والوجه والرقبة.
  • حكة وتقشر ونتوءات على الساقين والقدمين والعجان (تنتشر من خلال الاستمالة الذاتية).
  • خدش شديد حيث تقوم بعض القطط بحك نفسها لتخفيف الحكة الناتجة عن الجرب.
  • يمكن أن تؤدي الإصابة بالعث على المدى الطويل إلى جلد سميك وخشن مغطى بقشرة رمادية صفراء.
  • تساقط الشعر على نطاق واسع.
  • تضخم العقد الليمفاوية المحيطية، حيث يحاول الجهاز المناعي للقطط مقاومة الإصابة الشديدة.
  • الخمول، وفقدان الوزن، والحمى، والوهن في الحالات الشديدة.

جرب القطط

هل جرب القطط له علاج؟

من السهل علاج جرب القطط بمجرد تشخيصه على قطة، حيث سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص جسدي وعلى الأرجح يستخدم كشط الجلد لتأكيد التشخيص. في هذه الحالة، قد يقوم الطبيب البيطري بجمع عينة من الجلد ووضعها تحت المجهر للتأكد من وجود العث.
من المهم علاج قطتك من الجرب إذا أصيبت بالمرض، حيث أن المرض شديد العدوى بين القطط، وعادة ما يزداد سوءًا إذا لم يتم علاجه، ويمكن أن يسبب ألمًا ومعاناة شديدين لقطتك.
تشمل خيارات العلاج المختلفة التي قد يصفها الأطباء البيطريون للقطط المصابة بالجرب ما يلي:

  • يتم حقن الإيفرمكتين تحت الجلد كل أسبوعين لمدة علاجين أو ثلاثة.
  • يتم تطبيق استخدام السيلامكتين خارج نطاق التسمية (الموجود في منتج يسمى Revolution) كل أسبوعين لمدة ثلاثة تطبيقات.
  • فيبرونيل (موجود في العديد من المنتجات التي يصفها الأطباء البيطريون، بما في ذلك فرونت لاين بلس للقطط).
  • إيميداكلوبريد/موكسيدكتين (مزايا متعددة).
  • يتم شطف الكبريت الجيري مرة واحدة في الأسبوع لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع (أقل استخدامًا لأنه ذو رائحة كريهة جدًا، ويتسبب في البقع، ويتطلب حلق القطة).
  • يشطف أميتراز أسبوعيًا لمدة ثلاثة أسابيع (أقل استخدامًا بسبب الآثار الجانبية السلبية).
  • بالنسبة للقطط المصابة بالعدوى البكتيرية الثانوية والحكة الشديدة، يمكن أيضًا وصف المضادات الحيوية.
  • يجب علاج جميع القطط في المنزل، بغض النظر عما إذا كانت تظهر عليها الأعراض أم لا، من جرب القطط.

كيفية الوقاية من الجرب في القطط

للوقاية من جرب القطط، إليك بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها:

  • الاستمالة المنتظمة: قم بتنظيف قطتك بانتظام للحفاظ على معطفها نظيفًا وخاليًا من الأوساخ والطفيليات. يساعد تنظيف الفراء بالفرشاة على إزالة الشعر السائب والبقايا، مما يقلل من فرص إصابة الجلد بالعث.
  • حافظ على بيئة نظيفة: حافظ على نظافة منطقة معيشة قطتك عن طريق التنظيف بالمكنسة الكهربائية وغسل الفراش بانتظام. يمكن للعث أن يعيش في البيئة، لذا فإن الحفاظ على النظافة يساعد في منع الإصابة.
  • تجنب ملامسة الحيوانات الضالة أو المصابة: الجرب شديد العدوى، لذلك من المهم منع قطتك من ملامسة الحيوانات الضالة أو المصابة. أبقِ قطتك في الداخل أو تحت إشرافها عندما تكون بالخارج لتقليل المخاطر.
  • استخدم العلاجات الوقائية: استشر طبيبك البيطري حول استخدام العلاجات الوقائية، مثل العلاجات الموضعية أو الأدوية عن طريق الفم، والتي يمكن أن تساعد في حماية قطتك من عث الجرب. يمكن لهذه العلاجات أن تقتل أو تطرد العث، مما يمنع الإصابة.
  • فحوصات الطبيب البيطري المنتظمة: حدد موعدًا لإجراء فحوصات منتظمة مع طبيبك البيطري. يمكنهم فحص جلد قطتك وصحتها العامة، والكشف عن أي علامات للجرب أو أي أمراض جلدية أخرى في وقت مبكر.
  • الحفاظ على نظام مناعة صحي: يساعد نظام المناعة القوي على منع الجرب والالتهابات الأخرى. قم بتزويد قطتك بنظام غذائي متوازن ومغذي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبيئة خالية من التوتر لدعم جهازها المناعي.

إذا كنت تشك في إصابة قطتك بالجرب أو لاحظت أي مشاكل جلدية، فمن المهم استشارة الطبيب البيطري. يمكنهم تقديم تشخيص دقيق والتوصية بخيارات العلاج المناسبة المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات قطتك المحددة.

هل براغيث القطط تسبب الجرب؟

لا، براغيث القطط (Ctenocephalides felis) لا تسبب الجرب. يحدث جرب القطط في المقام الأول بسبب العث المجهري الذي يصيب جلد القطط.
ومن ناحية أخرى، فإن براغيث القطط هي طفيليات خارجية تتغذى على دماء القطط. في حين أنها يمكن أن تسبب الحكة، وعدم الراحة، وتهيج الجلد، إلا أنها لا تسبب الجرب بشكل مباشر. ومع ذلك، إذا كانت القطة مصابة بإصابة شديدة بالبراغيث وتخدش أو تعض جلدها باستمرار، فقد يؤدي ذلك إلى التهابات جلدية ثانوية أو تفاقم الأمراض الجلدية الموجودة.

من المهم فحص قطتك بانتظام بحثًا عن البراغيث، وإذا لاحظت أي علامات للإصابة، مثل أوساخ البراغيث (البقع السوداء) أو الخدش المفرط، استشر الطبيب البيطري لاتخاذ التدابير المناسبة لمكافحة البراغيث. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت قطتك تعاني من جرب القطط أو أي حالة جلدية أخرى، فمن الضروري طلب الرعاية البيطرية للحصول على التشخيص المناسب وخطة العلاج.

وفي النهاية،
جرب القطط هو مرض جلدي مزعج للغاية يسببه العث الصغير. وينتج عنه حكة شديدة وخدش وطفح جلدي وتساقط الشعر والقروح. في حين أنه قد يكون من الصعب تشخيص المرض، إلا أن هناك عددًا من العلاجات التي يمكن أن تساعد، بما في ذلك الأدوية الموضعية لقتل العث والمضادات الحيوية للمساعدة في علاج مشاكل الجلد اللاحقة.

للمزيد من المقالات عن القطط يمكنك تصفح جميع مقالات Petsology الان وستجد كل ما تبحث عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top